كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 4)

لك دواء هذا؟ قال: نعم، قالك عليك بالصباح إلى الصباح.
نظرت امرأة إلى رجل يبول كبير الفعل، فقالت: هذا معك ولا تجلس للصيارفة؟! فقال: ما أحمقك، هذا والله أقامني منهم.
لما نزل بعمر بن عبد العزيز رحمه الله الموت قال: يا رجاء، هذا والله السلطان لا ما كنا فيه.
قال علي بن الحسين عليهما السلام: ليس في القرآن " يا أيها الذين آمنوا " إلا وهي في التوارة يا أيها المساكين.
قال إبراهيم بن إسماعيل: العجب لم يغتر، وإنما هي عقربة ذنب.
قال الحسن: الدنيا كلها غم، فما كان منهان من سرور فهو ربح.
قال فيلسوف: أصاب الدنيا من حذرها، وأصابت الدنيا من أمنها.

الصفحة 62