كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 4)

"""""" صفحة رقم 46 """"""
الخارزنجي : وده الراعي بالإبل : صاح بها ، إيداهاً ، ليعدلها عن جهتها . واستيدهت الإبل واستودهت : اجتمعت وانساقت ، يدهاً . ويقال إذا غلب وملك عليه : قد استيده . دهى ودهو الدَّهْيُ والدَّهْوُ لُغَتَان في الدَّهَاء ، دَهَوْتُه ودَهَيْتُه ؛ قهو مَدْهِيٌّ ومدْهُوٌّ . ورجل داهية منكر . ودهيت أي اختلت عن أمر . والدهياء الداهية من شدائد الدهر . ويقولون دهى فلان يدهى دهياً ، ويدهو دهاءً ودهاة ، ودهي يدهى ، ودهو يدهو . وإنه لداه ودهي وده ، فجمع الداهي دهاة ، وجمع الدهي أدهياء ، وجمع ده دهون . وأدهيت الرجل وجدته داهيةً . ويقولون ' إلاَّ ده فلا دهٍ ' أي إن لم يكن هذا الأمر لم يكن غيره . وداهية دهوية أي شديدة ؛ ودهواء ودهياء . وما أدهيت إلاَّ نفسك - بالدال - أي ما أبقيت إلاَّ عليها ، والمعروف أرهيت . ويقولون ما أدري أي الدهداء هو أيْ أيُّ الخلق هو .

الصفحة 46