"""""" صفحة رقم 80 """"""
وبلد مهوب أي مهيب . اهب الهيبة إجلال ومهابة . ورجل هيوب هو الجبان يهاب من كل شيء . والمهيب الذي ترى له هيبة . وفي الحديث ' الإيمان هيوب ' . وتهيبت الشيء وتهيبني الشيء سواء . وبلد مهاب ومهيب . وطعام هيبان أي كثير يهيب . والهيبان نبت من النجم . والجبان ، وكذلك الهيوبة . وأهاب به أي دعاه . والمستهاب المدعو بقتله ، يقولون يال فلان يبكون عليه . وقيل و الذي يفخرون بقتله أي إذا لقيتم آثاره قلتم يا لثارات فلان فندبتموه ، من قول العباس بن مرداس وإن الغلام المستهاب بقتله . . . قتلنا به ما بين مثنى وموحد . ؟