كتاب التدوين في أخبار قزوين (اسم الجزء: 4)
وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ:
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حِيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ يقوم ويصلي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بفاتحة الكتاب وقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَفِي الرَّكْعَةِ الثانية بفاتحة الكتاب وقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ إِلَى آخِرِهِ.
رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَهَنَّمَ سِتَّةَ خَنَادِقَ مَا بَيْنَ الْخَنْدَقِ إِلَى الْخَنْدَقِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ رَكْعَةً وَمَا مِنْ شَيْءٍ اسْتَعَاذَ مِنْهُ إِلا وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِذْ هَذَا الْمُصَلِّي مِنِّي حَتَّى أَنَّ النَّارَ تَقُولُ كَمَا جَعَلْتَنِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إبراهيم فَنَجِّ هَذَا مِنِّي وَذَكَرَ ثَوَابًا وَيُقَالُ لِهَذِهِ الصلاة صلاة الحاجة".
الاسم السابع
أبو الفرج بْن عبد الملك بْن أحمد بْن متويه سمع وصية عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ أبي الفضل الطوسي بقزوين سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبَرِيُّ سمع الخليل بْن عَبْد الجبار الْقُرَّائِيَّ قَالَ ثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ بِبَغْدَادَ ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَطِيَّةُ بْنُ سعيد
الصفحة 23