قرأ على أبي الفتوح إسماعيل بْن منصور الطوسي بقزوين الأحاديث السداسية رواية نظام الملك أبي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إسحاق بسماعه منه وفيها أَنْبَأَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أبي القاسم الْفَارِسِيِّ ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ ثنا أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ ثنا إبراهيم بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثنا أَبُو هُدْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى عِشْرِينَ رَكْعَةً بَيْنَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ وَالْمَغْرِبِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَفِظَهُ اللَّهُ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ وَدُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ وكانت قراءة المبارك" على أبي الفتوح فِي خانقاه الأمير الزاهد سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
المبارك التركي هو الذي ينسب إليه مدينة المبارك بقزوين وهي آهلة بعد ومسجدها من المساجد المتبرك بها وهي من بنائه ويوصف المبارك بحسن الرعاية وكان عيسى بْن المهدي فِي حجره.
الاسم الرابع
المثنى إسحاق بْن عبيد القرشي أبو مُحَمَّد القاضي القزويني وذكر الإمام أَبُو سعد السمعاني انه رحل إلى العراق والحجاز وسمع وحدث بشيء يسير عن والده وأبي الغنائم بْن المأمون وأنه حدث عبد الخالق ابن زاهر الشحامي عن الفضل بْن مُحَمَّد الوقاني عَنْهُ وأجاز للمثنى رواية سماعاته محمد بن أحمد بن زيتازة سنة خمس وأربعين وأربعمائة وكذلك