كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)

: معطوف على حيواناً و هو دخول على قوله كرباط و المراد بالرباط الثغر .
قوله : 16 ( و نحو من سيولد ) : كلام مستأنف أي فلا فرق في الأهل بين أن يكون صالحاً في الحال كالحيوان العامل و نحو الرباط أو الاستقبال كمن سيولد .
قوله : 16 ( الموجود ) : أي الصالح في الحال .
قوله : 16 ( أو من سيوجد ) : أي الصالحفي الستقبال .
و قوله : 16 ( كما لو كان الموقوف عليه ) : أي و هو من أهل الذمة و أما المسلم فالقربة فيه ظاهرة و لو عنياًّ .
قوله : 16 ( و الرابع صيغة ) : أي و ما ناب عنها كما سيأتى في قوله و ناب عنها التخلية بكالمسجد .
قوله : 16 ( طائفة بعد طائفة ) : إلخ : أي فهذه الألفاظ قرينة على الوقف لا على الصدقة الحقيقية التي هي التمليك بغير عوض .
قوله : 16 ( فإنه يكون ملكاً لمن تصدق به عليه ) : أي فإن كان محصوراً صنع بها ما شاء بدليل ما بعده .
قوله : 16 ( بالاجتهاد ) : أي فلا يلزم التعميم بل لمتولى التفرقة أن يعطى من شاء ، و يمنع من شاء ، و إنما كانت تباع لأن بقاءها يؤدى للنزاع .
قوله : 16 ( مطلقاً ) : من جملة معنى الإطلاق كان على معينين أو غيرهم الآتى بعد و إنما أفرد مسألته رداًّ على المخالف .
قوله : 16 ( حتى يقيد بأجل ) : أي بأن يضرب للوقف أجلا كعشر سنين مثلا .
قوله : 16 ( أو جهة تنقطع ) : أي كما لو قيده بحياة شخص موقوف عليه .
قوله : 16 ( فلا يفيد الوقف ) : أي أصل الوقف مؤبداً أو غير مؤبد .
قوله : 16 ( عطف على مقدر ) : إنما قال عطف على مقدر و لم يجعله عطفاً على قوله بقيد ؛ لرجوعه لجميع الصيغ الصريحة و غيرها فلذلك فصل الشارح الأحكام بعد .
قوله : 16 ( فلابد من قيد يفيد الوقف )
____________________

الصفحة 13