كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)

( باب )
الموات بضم الميم قال الجوهري هو الموت ، و بفتحها ما لا روح فيه و أيضاً هو الإرض التي لا مالك لها و لا ينتفع بها ( ا هـ ) ، و قد علمت ضبط الموات هنا بأنه بفتح الميم و أنه من الألفاظ المشتركة .
قوله : 16 ( أي في بيان إحياء الموات ) : المراد بيان الحقيقة في قوله ما سلم عن اختصاص إلخ .
و قوله : 16 ( و أسبابه ) : أي السبعة الآتية في قوله و الإحياء بتفجير ماء إلخ .
قوله : 16 ( و أحكامه ) : أي مسائله التي احتوى عليها الباب و الأصل فيه قوله : ( من أحيا أرضاً ميتة فهي له ) .
قوله : 16 ( أي الموات منها ) : أشار بذلك إلى أن الإضافة على معنى من نظير باب ساج .
قوله : 16 ( ما سلم ) : ما واقعة على أرض و ذكر الفعل نظراً للفظ ما .
قوله : 16 ( و ملكها ) : إلخ : جملة معترضة بين المعطوف و المعطوف عليه قصد بها بيان بعض أحكام الإحياء و ليست من جملة التعريف .
قوله : 16 ( لا يزيل ملكها عنه ) : هكذا نسخة المؤلف و المناسب لا يزيل ملكه عنها .
قوله : 16 ( لكن إن عمرها الثاني ) : إلخ : استدراك على الإحياء بالقرب و المعنى فإن أحيا بالقرب فلا تكون له تكون له لكن إن عمرها إلخ .
قوله : 16 ( و قيل لا تكون للثاني أبداً ) : أي كما هو قول سحنون ، و للثاني قيمة البناء قائماً إن كان
____________________

الصفحة 3