كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)

البنات لأنهم حفدة و سيخرجهم مع إخراج الجد للأم .
قوله : 16 ( إلا لقرينة ) : أي على دخول المولي الأعلى بقي لو قال وقف على مماليكي فإنه لا يتناول إلا الأبيض حيث كان العرف كذلك كما عندها بمصر . و كذا لو قال عبيدي فلا يتناول إلا الأسود للعرف الجاري .
قوله : 16 ( إذ القوم حقيقة في الذكور ) الخ : أي لقوله : { لا يَسْخرْ قَوْمٌ منْ قَومٍ } و عطف النساء بعد ذلك و العطف يقتضى المغايرة و قول الشاعر : (
و ما أدري و لست إخال أدري **
أقوم ال حصن أم نساء )
فقابل القوم بالنساء .
قوله : 16 ( أي لفظ كل ) الخ : أي بأن قال على أطفال قومي أو أطفالي أو صغار قومي أو صغاري أو صبيان قومي أو صبياني ، و في عبارة الشارح قلب و الأصل أي كل لفظ .
قوله : 16 ( فإن بلغ فلا شيء له ) : أي فيستحق من الوقف ما لم يبلغ .
قوله : 16 ( فإن تمّ الأربعين ) الخ : أي يبطل حقه بتمام الأربعين و كذا يقال فيما بعده .
قوله : 16 ( فلا يختص بالذكر ) : أي بخلاف لفظ قومي فإنه يختص بالذكر كما تقدم ، و عبارة الفقهاء في هذا المعنى غير المشهور المتعارف بين الناس ، فإن المتعارف بين الناس أن الشيخ من الأربعين و يروونه عن عليّ فالظاهر أن هذا المبحث يعمل به على طبق ما قال المصنف إن كان الواقف ملاحظاً اصطلاح الفقهاء و إلا فالعبرة بالعرف الشائع فيدخل في الشيوخ من الأربعين إلى ما لا نهاية له .
قوله : 16 ( خبره ) : أي خبر قوله ملك .
قوله : 16 ( منع من أراد إصلاحه ) : أي لأنه ليس لأحد أن يتصرف في ملك غيره إلا بإذنه ؛ و لأن
____________________

الصفحة 33