كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)

أفاده النفراوي .
قوله : ( لا إله أنت الحديث ) : تمامة : ( خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه يغفر الذنوب إلا أنت ) .
قوله : ( ولا سيما عند النوم والموت ) : هكذا في نسخة وقد شرح عليها الشارح وفي نسخة بأيدينا ليس فيها ذلك .
قوله : ( فاغفر لي ماقدمت وماأخرت ) : تعليم منه عليه الصلاة والسلام لأمته لعصمته من الذنوب وهذا أحسن ما يحمل عليه الحديث ، وهذا الدعاء مجموع من عدة أحاديث مع زيادة ونقص غير مخلين .
قوله : ( ويجوز الرقي ) : عبر بالجواز ردّاً على من توهم المنع واستدل بالحديث الآتي وهو قوله : ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً إلخ ) ويأتي الجواب عنه .
قوله : ( ويتحرى ما يناسب ) : أي والأولى تحري الآيات والسور التي ورد استعمالها في التعوذات والرقي .
قوله : ( على أن من ) إلخ : أي وهو المعتمد فأي آية من كلام الله شفاء ولو اشتملت على ذم لأن شفاءها من حيث تنزلها من الله .
قوله : ( كما في الصحيحين ) : أي وفي صحيح مسلم أيضاً عن عثمان بن العاص : ( أنه شكا إلى رسول الله وجعاً يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله : ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر . قال ففعلت ذلك فأذهب الله
____________________

الصفحة 436