كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)

لهم . قوله : 16 ( أكثرهم له خشية ) : أي لما في الحديث : ( ما فضلكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة وإنما فضلكم بشىء وقر في قلبه ) . قوله : 16 ( وأشدكم له خشية ) : أي وفي رواية : ( وأخوفكم منه ) وهي تؤيد أن الخشية والخوف مترادفان ، وأعظم ما يستدل به على أفضلية أهل الخشية على غيرهم قال تعالى : { إنَّمَا يخشى الله منْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ } . قوله : 16 ( من الزهد } إلخ : أي والورع والتواضع والحلم وغير ذلك . قوله : 6 ( إنَّ أكْرَمَكُم عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ ) : أي أكثركم له تقوى وتقدم أن النبي قال : ( إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية ) فنبينا أتقى الخلق على الإطلاق وحينئذ فالآية شاهدة بأنه أكرم الخلق على الإطلاق . )6 ( قوله : 6 ( محل مرور ) : تفسير لمعنى ممر . قوله : 6 ( إلى اخر ما قال ) : لامعنى له مالمناسب حذفه . قوله : 6 ( الحياة الدائمة ) : تفسير لما قبله فالمناسب أن يأتى بأي التفسيرية . قوله : 6 ( وعفوه ورحمته ) : أي مصحوبا بعفوه ورحمته لأن الإيمان والأعمال وحدهما لايكفيان العبد في النجاة بدون العفو والرحمة لما في الحديث الشريف : ( لا يدخل
____________________

الصفحة 445