كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)
هي المأوى } . قوله : 16 ( وقال سيدنا علي ) ألخ : أي على عادة وعظ العلماء للأمراء . قوله : 16 ( بصاحبيك ) : يعنى بهما النبي المصطفى وأبا بكر . قوله : 16 ( فخطب للناس ) : أي وهو أميرهم حينئذ وكان بعضها من أدم كما في السير . قوله : 16 ( وقدمت إليه حفصة ) : أي بنته وهي إحدى أمهات المؤمنين رضى الله عنهن . قوله : 16 ( في حديث دفع الفقر ) : أي الذي هو قوله اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن إلخ . قوله : 16 ( تورث السلامة ) : أي من خزى الدنيا وعذاب الآخرة . وقوله : 16 ( والصحة ) : أي في البدن وهي مترتبة على حفظ البطن . قوله : 16 ( صابرا على المكاره ) : أي متحملا للمكاره وهي كل مالا يوافق الطبع . قوله : 16 ( على المصبية ) : أي المكاره الدنيوية وإلا فالمعصية من أكبر المصائب ومعنى الصبر على المصيبة تجرع مرارتها مع الاسترجاع قال تعالى : { الذين إذا أصابَتْهُم مُصيبَة قَالوا إنَّا لله وإنا إلَيْهِ راجعونَ الآية } . قوله : 16 ( وصبر على الطاعة ) : أي المداومة عليها مع عدم السآمة منها . قوله : 16 ( وصبر عن المعصية ) : أي وهو عدم الألمام مع الخروج عن شوتها قال في هذا المعنى أبو الحسن الشاذلى : وصبرنا على طاعتك وعن معصيتك وعن الشهوات الموجبات للنقص أو البعد عنك . قوله : 16 ( بحسن عزائها ) : أي وهو استرجاعه إلى الله
____________________