كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)
السَّماءِ والأرَض } قوله : 16 ( ولا يخفى عليك تنزهه ) : جواب عن سؤال كأنّ قائلا قال : إن هذاالحديث يوهم المكان لله واليد له وتصير المعاني أجساما . ) ) 16 ( 16 ( فأجاب بأن هذا مؤول لقول صاحب الجوهرة : (
وكل نص أوهم التشبيها **
أوّله أفوّض ورم تنزيها )
فيؤول قوله حتى تقف بين يدي الله بأن معناه بين يدي الملائكة ، ولامانع من تمثيل المعاني على الصحيح أو أن الذي يخرق السموات الملك الصاعد بها . فقول الشارح وعدم تمثل المعانى صوابه حذف عدم وقولهم يستحيل قلب الحقائق يجاب عنه بأن المراد بهاأقسام الحكم العقلي بأن يصير الواجب جائزاومستحيلا مثلا . قوله : 16 ( تسعة وتسعين بابا ) : أي من البلايا كما ورد التصريح في رواية أخرى . قوله : 16 ( وفي رواية اللمم ) : بالفتح مصدر أي ما ألم بالشخص ونزل به من حوادث الدهر . قوله : 16 ( كانت له كفارة لكل دنب ) : ظاهره حتى للكبائر ولذلك اتخذها العارفون عتاقه واختاروا أن تكون سبعين ألفا لأنه ورد بها أثر كما نقل عن الشيخ السنوسي . قوله : 16 ( كما تقدم ) : أي ما يفيد معناه في قوله ليس أحد أبغض عند الله ممن كره الذكر والذاكرين . قوله : 16 ( ولا يبغض ذاكره ) : أي ذاكر المنعم عليك الرؤوف . قوله : 16 ( كما فسرت به الآيات ) : أي الآية : { مَثَلا كَلمَةً طيبةً } واية : { إليْهِ يَصْعَدُ الكَلمُ الطَّيبُ والعَمَلُ الصَّالحُ يَرْفعهُ } وآية : { وقولُوا قوَلا سَديدا } وآية : { وقَالَ صَوابا } وآية { وألزَمهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى } وآية { لهُ دعوة الحَق } وآية { مَنْ
____________________