كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 4)
قال : ( رب لا تَذَرَنى فرداً و أنت خير الوارثين ) و عاء سليمان حيث قال : ( ربّ هبْ لى مُلكاً لا ينبغى لأحدٍ من بعدى إنك أنت الوهَّاب ) و الجملة كل مقام له مقال .
قوله : 16 ( لأن المطلوب واقع ) : ظاهره أنها خبرية لفظاً و معنى و ليس كذلك بل هي خبرية لفظاً إنشائية معنى لأن المخبر بالصلاة ليس مصلياً على التحقيق فالمناسب أن يقول عبر بصيغة الخبر في اللفظ لتحقق المطلوب .
قوله : 16 ( و في العياشى ) : إلخ : مثل هذه الأحاديث على فرض صحتها تحمل على المبالغة للترغيب و إلا فقواعد الشرع تأبى ذلك .
قوله : 16 ( و المرسلين ) : عطف خاص .
قوله : 16 ( و صحبهم ) : بين الآل و الصحب عموم و خصوص وجهى إن أريد بالآل بالأقارب و إن أريد بهم مطلق الأتباع كما هو الأولى للتعميم كان عطف الأصحاب خاصاً و خصهم لمزيد فضلهم فيكون بينهما العموم و الخصوص المطلق .
قوله : 16 ( أجمعين ) : تأكيد .
قوله : 16 ( و سلم ) : معطوف على صلى و هو مسلط على جميع من تقدم و تسليما مصدر مؤكد لعامله و كثيراً صفة له .
قوله : 16 ( و الحمد لله رب العالمين ) : عطف على و صلى الله و بين الجملتين كمال الاتصال لأن كلا خبرية لفظا إنشائية معنى على التحقيق . ) ) ) 16 ( 16 ( 19 (
قوله : 16 ( الحامل لى على ذلك ) : إلخ : مقول القول .
قوله : 16 ( ولى الله ) : قد صدق في ذلك فإنى صحبته نحو الثلاثين سنة ما رأيته فعل حراماً و لا مكروهاً و لا مدح الدنيا و لا ذمها و ما رأيت أحداً من جماعة شيخنا المصنف جاهد نفسه مثله رضى الله
____________________