(تقريظُهَا عِنْد مَا جاءَتْ معاَرضةً ... عُوجَا قَلِيلا كَذَا عَن أَيْمَنِ الْوَادي)
نَشأ الشريف مَسْعُود فِي كَفَالَة وَالِده الشريف إِدْرِيس صَاحب مَكَّة وَوَقعت لَهُ حروب مَعَ ابْن عَمه الشريف محسن بن الْحُسَيْن بن الْحسن كَانَ الظفر فِيهَا لمحسن أَولهَا سنة سبع وَثَلَاثِينَ فِي ربيع الأول مِنْهَا وَفِي بَعْضهَا أرسل الشريف محسن وَلَده مُحَمَّد فظفر وَاسْتولى على مَسْعُود وَأَخذه أخذا شَدِيدا وَقتل فِي المعركة السَّيِّد حميضة بن عبد الْكَرِيم بن حسن وهَاشِم بن شنبر بن حسن ثمَّ دخل الشريف مَسْعُود مَكَّة بِرِضا من الشريف محسن بكفالة الْأَشْرَاف أَنه لَا يسْعَى فِي خلاف لَا بقول وَلَا بِفعل رحم الله الْجَمِيع رَحْمَة وَاسِعَة ثمَّ وَليهَا الشريف عبد الله بن حسن أكبر آل أبي نمي إِذْ ذَاك مُلُوك الْبَلَد الْحَرَام ومدينة جدهم عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام دَعَاهُ رضوَان وَالسَّيِّد مُحَمَّد الْمعِين للعمارة وقاضي مَكَّة وَشَيخ حرمهَا فَحَضَرَ وَمَعَهُ من أَوْلَاده السَّيِّد مُحَمَّد وَالسَّيِّد حُسَيْن وَكَانَ قد تخلف عَن الْجِنَازَة لذَلِك فَلَمَّا حضر مَوْلَانَا الشريف عبد الله سَأَلَ