(صلَّى عَلَيْهِ إلهُ العرشِ خالقُنَا ... والآلُ والصحْبُ واهْلُ البيتِ والسيرَهْ)
ثمَّ وَليهَا مَوْلَانَا الشريف أَحْمد ابْن الشريف زيد ابْن الشريف محسن بن حُسَيْن بن حسن وَذَلِكَ أَنه لما خرج الشريف سعيد آخر تِلْكَ اللَّيْلَة كَمَا ذكرنَا آنِفا ذهب السَّادة المذكورون فِي غدها إِلَى بَيت السَّيِّد نَاصِر بن أَحْمد الْحَارِث وَاجْتمعت العساكر عِنْد بَيت الْحَارِث وذهبوا جَمِيعًا إِلَى أَفَنْدِي الشَّرْع وَأَخْبرُوهُ بالواقع فَحَضَرَ الأفندي وَصَاحب جدة أَحْمد باشا والمفتي والوزير عُثْمَان بن زين العابدين بن حميدان وَكَانَ الِاجْتِمَاع فِي مقَام الْحَنْبَلِيّ فَقَالَت الْأَشْرَاف يجلس السَّيِّد مساعد ابْن الشريف سعد فانفض الْمجْلس على ذَلِك وَنُودِيَ من حِينه