كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (اسم الجزء: 4)
وَذَلِكَ يَوْم الثُّلَاثَاء تَاسِع عشري ذِي الْقعدَة من سنة خمس وَتِسْعين وَألف إِن الْبِلَاد بِلَاد الله وَالسُّلْطَان والشريف أَحْمد بن زيد نَصره الله وَأمر بالزينة سَبْعَة أَيَّام وَجلسَ مَوْلَانَا السَّيِّد مساعد للتهنئة وَلم يبْق صَغِير وَلَا كَبِير إِلَّا أَتَاهُ يهنئه ويهنئون أنفسهم بِمَا أنعم الله عَلَيْهِم بتولية هَذَا الشريف وادَّرَقوا بحماية كَهْف ذكره المنيف فَنَامُوا بعد السهر وصفت سرائرهم من الكدر وَقد أَشرت إِلَى ذَلِك بِقَوْلِي فِي مديحه من قصيدة من الْبَسِيط
(بِوَهْمِ ذِكْرِكَ من قبل الْوُصُول صفَتْ ... أحوالها بعد خلْعِ العذرِ والرسنِ)