وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ1
1729- حَدِيثُ: "مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ"، مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ2، وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِلَفْظِ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فكرهه فَلْيَصْبِرْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ، إلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" 3، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَفِيهِ قِصَّةٌ4.
__________
= كلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
1 أخرجه أحمد [4/ 46، 54] ، ومسلم [1/ 384- نووي] ، كتاب الإيمان، باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من حمل علينا السلاح فليس منا"، حديث [162/ 99] ، وابن حبان [10/ 448] ، كتاب السير: باب طاعة الأئمة، حديث [4588] ، والطبراني [7/ 18، 21- 22] ، [6242، 6249، 6251] ، والبغوي في "شرح السنة" [5/ 439- بتحقيقنا] ، كتاب قتال أهل البغي: باب من قصد مال رجل أو حريمه فدفعه.
كلهم من طرق عن إياس بن سلمة عن سلمة بن الأكوع به.
2 أخرجه مسلم [3/ 1476- 1477] ، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، حديث [53/ 1848] ، والنسائي [7/ 123] ، كتاب تحريم الدم: باب التغليظ فيمن قاتل تحت راية عمية، وأحمد [2/ 306، 488] ، وابن أبي عاصم [1/ 43] ، رقم [90] ، والبيهقي [8/ 156] ، كتاب قتال أهل البغي: باب الترغيب في لزوم الجماعة، كلهم من طريق أبي قيس بن رياح عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبه أو يدعو إلى عصية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه"، وابن حبان [10/ 441] ، كتاب السير: باب طاعة الأئمة، حديث [4580] .
3 أخرجه أحمد [1/ 275، 297، 310] ، والبخاري [14/ 494] ، كتاب الفتن: باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أموراً تنكرونها"، حديث [7054] ، وطرفة في [7143] ، ومسلم [6/ 480- النووي] ، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، حديث [55، 56/ 1849] ، والطبراني [12/ 160- 161] ، حديث [12759] ، والبيهقي [8/ 157] ، كتاب قتال أهل البغي: باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه وإنكار المنكر من أموره بقلبه وترك الخروج عليه، والبغوي في "شرح السنة" [5/ 302- بتحقيقنا] ، كتاب الإمارة والقضاء: باب الصبر على ما يكره من الأمير ولزوم الجماعة، حديث [2452] .
كلهم من طريق الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس رضي الله عنه.
4 أخرجه مسلم [6/ 481- النووي] ، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، حديث [58/ 1851] ، والبخاري في "تاريخه" مختصراً [5/ 205] ، [647] ، والبيهقي [8/ 156] ، كتاب قتال أهل البغي: باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة.
كلهم من حديث ابن عمر رضي الله عنه لفظ نافع عند مسلم قال: جاء عبد الله بن عمر رضي الله عنه إلى عبد الله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت =