كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 4)

النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ لا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ] .
562- عَمْرو بْن عوف.
قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: هُوَ يمان حليف لبني عامر بْن لؤي وأسلم قديمًا. وصحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ.
563- لبيد بْن عُقْبَة
بْن رافع بْن امرئ القيس بْن زيد بن عبد الأشهل. وأمه أم البنين بِنْت حُذَيْفة بْن ربيعة بْن سالم بْن مُعَاوِيَة بْن ضرار بْن ذبيان من بني سلامان بْن سعد هذيم من قضاعة. وَفِي لبيد بْن عُقْبَة جاءت رخصة الإطعام لمن لا يقدر على الصوم. فولد لبيد بْن عُقْبَة محمود بْن لبيد الفقيه. ولد فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومنظور وميمون وأمهم أم منظور بِنْت محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الْحَارِث من الأوس. وعثمان وأمية وأمة الرَّحْمَن وأمهم أم ولد.
وكان للبيد بْن عُقْبَة عقب فانقرضوا جميعًا فلم يبق منهم أحد.
564- حاجب بن بُرَيْدة
من أَهْل رابخ. وهم بنو زعوراء بْن جشم إخوة عَبْد الأشهل بْن جشم. قتل يوم اليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة.
وَمِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ النُّبِيتُ
565- الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ
بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بْن الخزرج. وأمه حبيبة بِنْت أبي حبيبة بْن الْحُبَاب بْن أَنَس بْن زَيْد بْن مالك بْن النّجّار بْن الخزرج. ويقال بل أمه أم خَالِد بِنْت ثابت بْن سِنَان بْن عُبَيْد بْن الأبجر وهو خدرة. فولد البراء يزيد وعبيدًا ويونس وعازب ويحيى وأم عَبْد الله ولم تسم لنا أمهم.
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَأَبِيهِ عن أبي إسحاق قال: وأخبرنا
__________
565 تاريخ ابن معين (2/ 55) ، وتاريخ خليفة (132) ، (157) ، (268) ، وطبقات خليفة (80) ، (135) ، (190) ، وعلل أحمد (37) ، (293) ، (409) ، وطبقات خليفة (2/ 1/ 117) ، وتاريخ أبي زرعة (164) ، (633) ، (645) ، وتاريخ واسط لبحشل (103) ، (115) ، (155) ، (275) ، (276) ، والجرح والتعديل (1/ 1/ 399) ، وثقات ابن حبان (3/ 26) ، والاستيعاب (1/ 157155) ، وأسد الغابة (1/ 171- 172) ، وتهذيب الكمال (650) ، وتذهيب التهذيب (1) ورقة (80) ، وتاريخ الإسلام (33/ 139) ، وتهذيب التهذيب (1/ 425، 426) .

الصفحة 269