كتاب فيض القدير - ط العلمية (اسم الجزء: 4)

به (واستعيذوا) في رواية عوذوا (بالله من شرها) أي شر ما أرسلت به فإنها مأمورة وتوبوا عند التضرر بها وهذا تأديب من الله وتأديبه رحمة لعباده قال ابن العربي : وإسناد الفعل إليها مجاز وإنما المأمور الملك الموكل بإرسالها وإمساكها وتحريكها وتسكينها وعبر به عنها لأنها معرفة له.
(خد د) في الأدب (ك) في الأدب (عن أبي هريرة) قال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي ، وقال النووي في الأذكار والرياض : إسناده حسن وظاهر صنيع المصنف تفرد أبي داود به من بين الستة وليس كذلك بل رواه ابن ماجه في الأدب وكذا النسائي في اليوم والليلة عن أبي هريرة أيضا.
4550 - (الريح تبعث عذابا لقوم ورحمة لآخرين) أي في آن واحد قال الحرالي : والريح متحرك الهواء في الأقطار.
(فر عن ابن عمر) بن الخطاب وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ، قال
الذهبي : متفق على ضعفه ورواه عنه الحاكم أيضا وعنه تلقاه الديلمي مصرحا فلو عزاه المصنف للأصل لكان أجود والله سبحانه وتعالى أعلم.

الصفحة 79