كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
درجته. هنالك والله يعضق الظالم على يديه، إذا حصلت له حقيقة ما كان
في هذه الدار عليه <صيقول يننتني اتخذت ء الرسول سبيلا * نوتلتئ ديتني لز
اتخذ فلانا يخم! * لقد ضلتى عن الذتحر لغد إذ جاءث! و! ان الثئئطن
ل! ذمن صولا *> [الفرقان: 27 - 29].
***
ف! سر
وكان من قدر الله وقضائه أن جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات
والعلو ومعطل لذلك، فاستطعم المعتى المثبت الحديث استطعام غير جائع
إليه، ولكن غرضه عرض بضاعته عليه، فقال له: ما تقول في القرآن ومسألة
الاستواء؟ فقال المثبت: نقول فيهما ما قال ربنا تبارك وتعالى وما قاله نبينا
محمد!. نصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من
غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. بل نثبت له سبحانه
وتعالى ما أثبته لنفسه من الاسماء والصفات، وننفي عنه النقائص ومشابهة
المخلوقات، إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. فمن شبه الله تعالى بخلقه
فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله
به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيها. فالمشئه يعبد صنما، والمعتى يعبد
عدما، والموحد يعبد إلها واحدا صمدا، <ليس كمثله - شئ! هو السميع
البصير *> [الشورى: 1 ا].
والكلام في الصفات كالكلام في الذات، فكما أنا نثبت ذاتا لا تشبه
الذوات، فكذا نقول في صفاته إئها لا تشبه الصفات. فليس كمثله شيء لا
في ذاته، ولا قي صفاته، ولا في أفعاله. فلا نشنه صفات الله بصفات
المخلوقين.
ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفاته لاجل شناعة المشنعين، وتلقيب
المفترين. كما أتا لا نبغض أصحاب رسول الله! ز لتسمية الروافض لنا
نواصب، ولا نكذب بقدر الله تعالى ونجحد كمال مشيئته وقدرته لتسمية
12