كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

القدرية لنا مجبرة، ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية
والمعتزلة لعا مجسمة مشئهة حشوية، كما قيل:
فإن كان تجسيما ئبوت صفاته تعالى فإئي اليوم عبد مج! م
ورضي الله عن الشافعي إذ يقول:
إن كان رفضا حمث ال محفد فليشهد الثقلان أثي رافضي
وقذس الله روج القائل [وهو شيخ الاسلام ابن تيمية] إذ يقول:
إن كان نصبا حب صحب محقد فليشهد الثقلان أثي ناصبي
و ما القران فإني أقول إئه كلام الله، منرل غير مخلوق، منه بدأ وإليه
يعود، تكلم الله به صدقا، وسمعه جبريل منه حقا، وبلغه محمدا!
وحيا. و ن [مريم: 1]، و<حم *ع! م! ق!) [الشورى:
الايتان 1 - 2]، و<ف) [ق: 1]، و<فط) [القلم: 1]، عين كلام الله تعالى
حقيقة. و ن الله تكلم بالقران العربي الذي سمعه الصحابة من رسول الله!.
جميعه كلام الله وليس قول البشر، ومن قال إنه قول البشر فقد كفر، والله
يصليه سقر. ومن قال ليس لله في الارض كلام فقد جحد رسالة
محمد! ص، فإن الله بعثه يبفغ عنه كلامه، والرسول إنما يبفغ كلام مرسلهه
فاذا انتفى كلام المرسل انتفت رسالة الرسول.
ونقول: إن الله تعالى فوق سماواته مستو على عرشه، بائن من خلقه،
ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته. وإثه
تعالى إليه يصعد الكلم الطيب، وتعرج الملائكة والروج إليه. وإنه يدبر
الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه. وإن المسيح رفع بذاته إلى الله
وإن رسول الله 2! ز عرج به إلى الله حقيقة. وإن ارواح المؤمنين تصعد
إلى الله عند الوفاة، فتعرض عليه، وتقف بين يديه. وإنه تعالى هو القاهر
فوق عباده وان المومنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فوقهم. وإن
13

الصفحة 13