كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
أجهلت أوصاف المبيع وقدره
واها لقلب لا يفارق طيره ا ل
ويطل يشجع فوقها ولغيره
ويبيت يئكي والمواصل ضاحك
هذا ولو أن الجمال معلق
لله زائرة بليل لئم تخف
قطعت بلاد الشام ثم تيممت
وآلت على و دي العقيق فجاوزت
وآلت على وادي الاراك ولئم يكن
و تت على عرفات ثم محشبر
و تت على الجمرات ثم تيفمت
هذا وما طافت ولا استلمت ولا
وعلت على أعلى الصفا فتيممت
آلرى الدليل أعارها أثوابه
و لله لو ن الدليل مكانها
هذا ولو سارت مسير الريح ما
سارت وكان دليلها في سئرها
[وردت جفار الدمع وهي غزيرة
وعلت على متن الهوى وتزودت
وعدت بزورتها فأوفت بالذي
لم تفجأ المشتاق إلا وهي د ا
قالت وقد كشفت نقاب الحشن ما
وتحذثت عندي حديثا خلته
أم كنت ذا جهل بذي الاثمان
أغصان قائمة على الكثبان
منها الثمار وكل قطف دان
ويطل يشكو وهو ذو شكران
بالنجم هم إليه بالطيران
عسس الامير ومزصد السجان
من أرض طئبة مطلع الإيمان
ميقاته حلا بلا نكران
قصدا لها فألا بأن ستراني
ومنى فكم نحرته من قربان
ذات الستور ورثة الاركان
رمت الجمار ولا سعت لقران
دارا هنالك للمحب العاني
والريح أعطتها من الخفقان
ما كان ذلك منه في إمكان
وصلت به لئلا إلئ نعمان
سعد السعود وليس بالدبران
فلذاك ما احتاجت ورود الضان]
ذكر الحبيب ووصله المتداني
وعدت وكان بملتقى الاجفان
خلة الشتور بغير ما استئذان
بالصئر لي عن أن أراك يدان
صدقا وقد كذبت به العينان

الصفحة 20