كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

3775 - وترى الجبان يكاد يفلمع قلبه
3776 - وترى المخنث حين يفزعه اسمه
3777 - ويظل منكوحا لكل ة! طل
3778 - وترى صبيئ العقل يفزعه اسمه
3779 - كفران هذا الاسم لا لىئحانه
3780 - كئم ذا التتزس بالمحال أما ترى
3781 - جشم وفشر لم تجسيم وتف
3782 - أنتئم وضعتئم ذلك الطاكأوت ثمم
3783 - وجعلتموه شاهدا بل -حاكما
3784 - أعلى كتاب الله ثم رسوله
3785 - فقيامه بالزور مثل قضائه
3786 - كئم ذي الجعاجع لئس شيء تحتها
3787 - ونظير هذا قول ملحدكئم وقد
3788 - لو كان موصوفا لكان مركبا
3789 - ذا المنجنيق وذلك الطاعوت قد
3790 - والله ربي قد أعان ب!! ئمر ذا
3791 - فلئن زعمتم أن هتا لازم
3792 - فلنا جوابات ثلاث كلها
3793 - منع اللزوم وما بأيدي! غ سوى
3794 - لا يرتضيها عالم أو عاقل
3795 - فلئن زعمتم أن مفلح لزومه
3796 - فجوابنا الثاني امتناع النفي فب
3797 - إذ كان ذلك لازما للنص واد
من لفظه تبا لكل جبان
تئدو علئه شمائل النشوان
ولكل زنديق أخي كفران
كالغول حين يقال للصئيان
أبدا ولسئحان العطيم الشان
قد مزقته كثرة السهمان
شير اما تعيون من هذيان
به نفيتئم موجب القران
هذا على من يا ولي العدوان
بالله استحيوا من الرحمن
بالجور والعدوان والبهتان
إلا الضدى كالبوم في الخربان
جحد الصفات لفاطر الأكوان
فالوصف والتركيب متحدان
هدما دياركم إلى الاركان
وبقطع ذا لسئحان ذي الإحسان
لمقالكم حقا لزوم بيان
معلومة الإيضاح والتئيان
دعوى مجردة عن البرهان
بل تلك حئلة مفلس فتان
منكم مكابرة على البطلان
حا تذعون لزومه ببيان
حلزوم حق وهو ذو بزهان

الصفحة 203