كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

3798
3799
3800
3801
3802
3803
3804
3805
3806
3807
3808
3809
3810
3811
3812
3813
3814
3815
3816
3817
3818
3819
3820
والحق لازمه فحق مثله
وتكون ملزوماته حقا فذا
فتعين الإلزام حئنئذ على
وجعلتم اتباعه ما نسترا
والله ما قلنا سوى ما قاله
فجعلتمونا جنة والقصد مف
هذا وثالث ما نجيب به هو اسى
ماذا الذي تعنون بالجشم الذي
تعنون ما هو قائم بالنفس ا و
أو ذا الذي قامت به الاوصاف و
و ما تركب من جواهر فردة
او ما هو الجشم الذي في العزف ا و
او ما هو الجشم الذي في الذهن ذ ا
ماذا الذي من ذاك يلزم من ثبو
فاتوا بتعيين الذي هو لازم
فاتوا ببرهانين برهان اللزو
والفه لو نشرت لكئم اشياخكئم
إن كنتم انتئم فحولا فابرزوا
وإذا اشتكيتم فاجعلوا الشكوى إلى ا و
فنجيب بالمركيب حينئذ جوا
الحق إثبات الثفات، ونفيها
فالجشم إما لازم لثبوتها
او لئس يلزم من ثبوت صفاته
انى يكون الشيء ذا بطلان
عئن المحال ولئس في الإمكان
قول الر! سول ومحكم القرآن
خوفا من التصريح بالكفران
هذي مقالتنا بلا نكران
طوم فنحن وقاية القران
بنفساركئم يا فرقة العرفان
لزمتمونا اوضحوا ببيان
عال على العرش العظيم الشان
صاف الكمال عديمة النقصان
او صورة حلت هيولى ثاني
في الوضع عند تخاطب بلسان
ك يقال تعلحميئ ذي الأذهان
ت علوه من فوق كل مكان
فإذا تعين ظاهر التئيان
م ونفي لازمه فذان اثنان
عجزوا ولو واطاهم الثقلان
ودعوا الشكاوى حيلة النشوان
برهان لا القاضي ولا الشلطان
بأ شافيا فيه هدى الحئران
عئن المحال ولئس في الإمكان
فهو الصواب ولئس ذا بطلان
فشناعة الإلزام بالبهتان

الصفحة 204