كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

3838 - ثم ارتضى أن صار قوادا لأر
3839 - وكذاك أهل الشرك قالوا كمف ذ ا
0 384 - ثم ارتضوا أن يجعلوا معبودهئم
3841 - وكذاك عباد الصليب حموا بتا
3842 - وأتوا إلى رب السماوات العلى
3843 - وكذلك الجهميئ نزه ربه
3844 - حذرا من الحصر الذي في ظنه
3845 - فأصاره عدما ولئس وجوده
3846 - لكنما قدماؤهئم قالوا بأنم
3847 - جعلوه في الابار والانجاس وال
3848 - والقصد أنكم تحيزتئم إلى ا!
3849 - فتلونت بكم فجئتم أنتم
0 385 - وعرضتم قول الردسول! على الذي
3851 - وجعلتم أقوالهئم ميزان ما
3852 - ووردتم سفل المياه ولئم نكن
3853 - واخذتم انتم بنيات الطرب
3854 - وجعلتم تزس الكلام مجنة
3855 - ورمئتم أهل الحديث بأسهم
3856 - فتترسوا بالوحي والسنن التي
3857 - هو ترسهم والله من عدوانكم
3858 - أفتاركوه لبهتكم ومحالكئم
3859 - ودعوتمونا للذي قلتئم به
3860 - فاشتد ذاك الحزب بئن فريقنا
باب الفسوق وكل ذي عصيان
بشر أتى بالوحي والقزان
من هذ 5 الأحجار والأوثادت
ركهم من النسوان والولدان
جعلوا له ولدا من الذكصان
عن عزشه من فوق ذي الأكوان
او أن يرى متحيزا بمكان
متحفقا في خارج إلأذهان
الذات قد وجدت بكل مكان
خانات والخربات والقيعان
آراء وهى كثيرة الهذيان
متلؤنين عجائب الألوان
قد قاله الأشياخ عرض وزان
قد قاله والعول في الميزان
نزضى بذاك الورد للظمان
ق ونحن سزنا في الطريق الأعظم الشلطاني
تبا لذاك الترس عند طعان
عن قوس موتور الفؤاد جبان
تتلوه نعم التزس للشجعان
والثرس يوم البعب من نيران
لا كان ذاك بمنة الرحمن
قلنا معاذ الله من خذلان
وفريقكئم وتفاقم الأمران

الصفحة 206