كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
3861 - وتأصلت تلك العداوة بيننا
3862 - بسجود 5 فعصى وعارض مره
3863 - فأتى التلاميذ الوقاح وعارضوا
3864 - ومعارض للأمر مثل معارض ا د
3865 - من عارض المنصوص بالمعقول قد
3866 - و ما عرفتئم أنه القدري والى
3867 - إذ قال قد اغويتني وفتنتني
3868 - فاحتج بالمقدور ثم أبان أن م
3869 - فانظر إلى ميراثهم ذا الشئخ بالف
3870 - فسألتكئم بالله من وزاثه
3871 - هذا الذي ألقى العدواة بئننا
3872 - اصلتم اصلا واصل خصمكئم
3873 - ظهر التفاوت فانتشت ما بئننا الى
3874 - أصفتم رأي الزجال وخرصها
3875 - هذا وكثم رأي لهئم فبرأي من
3876 - كل له رأي ومعقول له
3877 - والخصم أضل محكم القزان مع
3878 - وبنى عليه فاعتلى بنيانه
3879 - وعلى شفا جرف بنئتئم أنتم
3880 - قلعت أساس بنائكم فتهذمت
3881 - الفه أكبر لو رأيتم ذلك اهـ
3882 - تشمو إليه نواظر من تحته
3883 - فاصبز له وهنا ورد الطزف تذ
من يوم أ"مر الفه للشئطان
بقياسه وبعقله الخوان
أخبار 5 بالعقل والهذيان
اخبار هئم في كفرهئم صنوان
ما؟ أخبرونا يا ولي العرفان
جئري أيضا ذاك في القزان
لأزينن لهم مدى الأزمان
الفعل منه بغية وزيان
حصيب والميراث بالسهمان
منا ومنكئم بعد ذا التبيان
إذ ذاك واتصلت إلى ذا الان
اصلا فحين تقابل الاصلان
حرب العوان وصيح بالاقران
من غئر بزهان ولا سلطان
نزن النصوص فأوضحوا ببيان
يدعو ويمنع اخذ راي فلان
قول الزسول وفطرة الزحمن
نحو السما أعظم بذا البنيان
فاتت سيول الوحي والإيمان
تلك السقوف وخر للأركان
جنيان حين علا كمثل دخان
وهو الوضيع ولو رقي لعنان
عاه قريبا في الحضيض الذاني
الصفحة 207
317