كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
38
39
42
43
46
47
48
49
52
53
54
56
57
فعجبت منه وقلت من فرحي به طمعا ولكن المنام دهاني
(إن كنت كاذبة الذي حدثتني) فعليك إئم الكاذب الفتان
جهم بن صفوان وشيعته الالى جحدوا صفات الخالق المنان
بل عطلوا منه الشماوات العلى والعرش أخلوه من الرحمن
ونفوا كلام الرث جل جلاله وقضوا له بالخلق و لحدئان
قالوا ولئس لرئنا سمغ ولا بصر ولا وجه فكيف يدان
وكذاك ليس لرئنا من قدرة وإرادؤ أو رحمة وحنان
كلا ولا وصف يقوم به سوى ذالئ مجزدة بغئر معان
وحياته هي نفسه وكلامه هو غيره فاعجب لذا البهتان
وكذاك قالوا ما له من خلقه أحلأ يكون خييله النفساني
وخلمله المحتاج عندهم وفي ذا الوصف يدخل عابد الاوئان
فالكل مفتقر إليه لذاته في أسر قبضته ذليل عان
ولاجل ذا ضحى بجعد خالد اد عشري يوم ذبائج القزبان
إذ قال: إبراهيم لئس خليله كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من أخي قزبان
* * *
نتصفر
- والعئد عندهم فليس بفاعل
- وهبوب ريج أو تحزك نائم
- والله يصليه على ما لئس من
- لكن يعاقبه على أفعاله
- و لظلم عندهم المحال لذاته
21
بل فعله كتحرك الرجفان
وتحزك الأشجار للميلان
أفعاله حر الحميم الآني
فيه تعالى الله ذو لإحسان
أثى ينزه عنه ذو السلطان