كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
4309
4310
4311
4312
4313
4314
4315
4316
4317
4318
4319
4320
4321
4322
4323
4324
4325
4326
4327
4328
4329
4330
4331
وتضمنت تفريق ما جمعت وجف
وتضفنت تضييق ما قد وشعف
وتضفنت تحييل ما قد حرهـ
سكتت وكان سكوتها عفوا فلئم
وتضمنت إهدار ما اعتبرت كذا
وتضمنت أيضا شروطا لئم تكن
وتضمنت أيضا توابع لئم تكن
إلا باقيسة و راء وتف
عمن آلت هذي القواعد من جمب
ما أشسول إلا اتباع نبيهئم
بل انكروا الاراء نصحا منهم
أو ليس في خلف بها وتناقض
والله لو كانت من الرحمن ما احف
شبه تهافت كالزجاج تخالها
و لله لا يزضى بها ذو همة
فمثالها والله في قلب الفتى
كالزرع ينبت حوله دغل في!
وكذلك الإيمان في قلب الفتى
والنفس تنبت حوله الشهوات والعف
فيعود ذاك الغرس يئسا ذاويا
فتراه يحرث دائبا ومغله
والله لو نقى النبات وكان ذ ا
لأثى كأمثال الجبال مغله
حا للذي وسمته بالفرقان
ط وعكسه فلينطر الامران
ط وعكسه فلينظر النوعان
تعف القواعد باتساع بطان
بالعكس والامرل ن محذوران
مشروطة شرعا بلا برهان
ممنوعة شرعا بلا تئيان
لجيد بلا علم او ستحسان
ح الضحب و 1 لأتباع بالاحسمان؟
لا عقل فلتان ورأي فلان
لله والداعي وللقزان
ما دل ذا ل! ب وذا عزفان
ضلفت ولا انتقضت مدى الأزمان
حقا وقد سقطت على صفوان
علياء طالبة لهذا الشان
ونباتها في منبت الإيمان
ضعه النما فتراه ذا نقصان
غرس من الرحمن في الإنسان
جهات وهي كثيرة الأفنان
أو ناقص الثمرات كل أوان
نزر وذا من أعطم الخشران
بصر لذاك الشوك و لسعدان
ولكان أضعافا بلا حشبان
الصفحة 228
317