كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
32
33
34
35
36
37
38
39
43
46
47
48
أنت! أ
هذا ولئس الطعن بالإطلاق فب طا كلها فعل الجهول الجاني
بل في التي قد خالفت قول الرسو ل ومحكم الإيمان والفزقان
او في التي ما أنزل الرحمن في تقريرها يا قوم من لسلطان
فهي التي كئم عطلت من سنة بل عطلت من محكم القران
هذا ونزجو ان واضعها فلا يعدوه أجر او له اجران
إذ قال مئلغ علمه من غئر إب جاب القبول له على إنسان
بل قد نهانا عن قبول كلامه نصا بتقييد بلا بزهان
وكذاك وصانا بتقديم النصو ص علئه من خبر ومن قزان
نصح العباد بذا وخلص نفسه عند السؤال لها من الديان
والخوف كل الخوف فهو على الذي ترك النصوص لاجل قول فلان
فإذا بغى الإحسان اولها بما لو قاله خصم له ذو شان
لرماه بالداء العضال مناديا بفساد ما قد قاله باذان
* * *
في لازم الدهب سل هو مذهب أم لا
ولوازم المعنى تراد بذكره
ويسواه لئس بلازم في حقه
إذ قد يكون لزومها المجهول أ و
لكن عرته غفلة بلزومها
ولذاك لئم يك لازم لمذاهب اهـ
من عارف بلزومها الحفاني
قصد اللوازم وهي ذات بيان
قد كان يعلمه بلا نكران
إذ كان ذا سهو وذا نشيان
حلماء مذهبهم بلا برهان
229
الصفحة 229
317