كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
بل حاله سبحانه في ذاته قئل الحدوب وبعده سيان
وقضى بأن النار لم تخلق ولا جنات عدن بل هما عدمان
فإذا هما خلقا ليوم معادنا فهما على الاوقات فانيتان
وتلطف العلاف من اتباعه فاتى بضحكة جاهل مكان
قال: الفناء يكون في الحركات لا في الذات و 1 عجبا لذا الهذيان
أيصير أهل الخلد في جناتهم وجحيمهئم كحجارة البنيان
ما حال من قد كان يغشى أهله عند انقضاء تحرك الحيولن
وكذاك ما حال اكذي رفعت يدا 5 أكلة من صحفة وخوان
فتناهت الحركات قبل وصولها للفم عند تفتح الاسنان
وكذاك ما حال الذي امتدت يد منه إلى قنو من القنوان
فتناهت الحركات قبل الأخذ هل يئقى كذلك سائر الازمان
تئا لهاتيك العقول فإنها و لله قد مسخت على الابدان
تئأ لمن ضحى يقدمها على الى آثار و [لاخبار و لقران
* * *
تغر
وقضى بأن الله يجعل خلقه عدما ويقلبه وجودا ثاني
العرش و لكزسيئ و لارو ج والى أملاك والافلاك والقمران
و لأرض و لبحر المحيط وسائر اد أكوان من عرض ومن جثمان
كل يسيفنيه الفناء المحض لا يئقى له أثر كظل فان
ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانيا محض الوجود إعادة بزمان
هذا المعاد وذلك المئدا لدى جهم وقد نسبوه للقرآن
هذا الذي قاد ابن سينا والالى قالوا مقالته إلى الكفران
23