كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
4574 - والثابعون لهئم بإحسان وسا
4575 - لكن رضيتئم بالاماني وابتلب
4576 - بل سركئم ذاك الغرور وسؤلت
4577 - ونبذتم عسل النصوص وراءكئم
4578 - وتركتم الوحيين زهدا فيهما
4579 - وعزلتم النصين عضا وليا
4580 - وزعمتم أن لئس! يحكم بئننا
4581 - فهما بحكم الحق أولى منهما
4582 - حتى إذا انكشف الغطاء وحصلت
4583 - وإذا انجلى هذا الغبار وصار مف
4584 - وبدت على تلك الوجوه سماتها
4585 - مئيضة مثل الرياط لجنة
4586 - فهناك يعرف راكب ما تحته
4587 - وهناك تعلم كل نفس ما الذي
4588 - وهناك يعلم مؤثر الاراء والش!
4589 - أي البضاعة قد أضاع وما الذي
4590 - سئحان رث الخلق قاسم فضله
4591 - لو شاء كان الناس شيئا واحدا
4592 - لكنه سئحانه يختص باد
4593 - وسواهم لا يصلحون لصالح
4594 - وعمارة الجنات هم هل الهدى
4595 - فسل الهداية من زمة أمرنا
4596 - وسل العياذ من اثنتئن هما اللتا
لك هديهم أبدا بكل زمان
ضئم بالحظوظ ونصرة لإخوان
لكم النفوس وساوس الشئطان
وقنعتم بقطارة الاذهان
ورغئتم في راي كل فلان
للحكم فيه عزل ذي عدوان
إلا العقول ومنطق اليونان
سئحانك اللهم ذا السئحان
أعمال هذا الخلق في الميزان
رران السباق تناله العينان
وسم المليك القادر الذتان
والسود مثل الفحم للتيران
وهناك يقرع ناجذ الندمان
معها من الارباح و لخشران
! حات و 1 لهذيان والبطلان
منها تعوض في الزمان الفاني
والعدل بئن الناس بالميزان
ما فيهم من تائه حئران
! ضل العظيم خلاصة الإنسان
كالشوك فهو عمارة النيران
الله أكبر لئس يشتويان
بيديه مشألة الذليل العاني
ن بهلك هذا الخلق كافلتان
24
الصفحة 241
317