كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

4597
4598
4599
4600
4601
4602
4603
4604
4605
4606 -
4607 -
4608 -
4609 -
4610 -
4611 -
4612 -
4613 -
شر النفوس وسيىء الاعمال ما والله أعظم منهما شران
ولقد أتى هذا التعوذ منهما في خطبة المئعوث بالفرقان
لو كان يدري العئد أن مصابه في هذه الدنيا هو الشران
جعل التعؤذ منهما ديدانه حتى تراه داخل الاكفان
وسل العياذ من التكبر والهوى فهما لكل الشز جامعتان
وهما يصدان الفتى عن كل طر ق الخئر إذ في قلبه يلجان
فتراه يمنعه هواه تارة والكئر أخرى ثم يشتركان
والله ما في النار إلا تابع هذين فاسأل ساكني النيران
والله لو جردت نفسك منهما لأتت إلئك وفود كل تهان
! هه * *
في ظهور الفرق المبين بين دعوة الرسل
بدي المعطلين
والفرف بئن الدعوتئن فطاهر جدا لمن كانت له أذنان
فزق مبين ظاهر لا يختفي إيضاحه إلا على العميان
فالرسل جاؤونا بإئبات العلو م لربنا من فوق كل مكان
وكذا أتونا بالصفات لربنا الر حمن تفصيلا بكل بيان
وكذاك قالوا إنه متكلم وكلامه المشموع بالاذان
وكذاك قالوا إنه سئحانه او حرئيئ يوم لقائه بعيان
وكذاك قالوا إنه الفعال حقا م كل يوم ربنا في شان
وأتئتمونا أنتم بالنفي والث! طيل بل بشهادة الكفران
242

الصفحة 242