كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

18 1 - والعرش و 1 لكرسيئ لا يفنيهما
19 1 - و لحور لا تفنى كذلك جنة ا د
0 12 - ولاجل هذا قال جهم إنها
121 - و لانبياء فإنهم تحت الثرى
122 - ما للبلى بلحومهم وجسومهم
123 - وكذاك عجب الظهر لا يبلى بلى
124 - وكذلك الأرواح لا تئلى كما
125 - ولأجل ذلك لم يقر الجهم باد
126 - لكنها من بعض أعراض بها
127 - فالشأن للأرو ج بعد فراقها
128 - إما عذاب أو نعيثم دائثم
129 - وتصير طئرا سارحا مع شكلها
130 - وتظل و 1 ردة لأنهار بها
131 - لكن أرواح الذين استشهدوا
132 - فلهم بذاك مزتة في عئشهم
133 - بذلوا الجسوم لرئهم فأعاضهم
134 - ولها قناديل إلئها تنتهي
135 - فالزوج بعد الموت أكمل حالة
136 - وعذاب أشقاها شد من الذي
137 - والقائلون بانها عرضق أبؤا
138 - وإذا أراد الله إخراج الورى
139 - ألقى على الارض التي هئم تحتها
0 4 1 - مطرا غليظا أبيضا متتابعا
أيضا وإنهما لمخلوقان
حأوى وما قيها من الولدان
عدم ولم تخلق إلى ذا الان
أجسامهم حفظت من الديدان
أبدا وهئم تحت التراب يدان
منه تركب خلقة الانسان
تئلى الجسوم ولا بلى للحمان
أرو ج خارجة عن الابدان
قامت وذا في غاية البطلان
أبداننا والله أعظم شان
قد نعمت بالزوج والزيحان
تجني الثمار بجنة الحيوان
حثى تعود لذلك الجثمان
في جوف طئر أخضر ريان
ونعيمهم للروج و 1 لابدان
أجسام تلك الطير بالاحسان
مأوى لها كمساكن الإنسان
منها بهذي الذار في جثمان
قد عاينت أبصارنا بعيان
ذا كله تبا لذي نكران
بعد 1 لممات إلى المعاد الثاني
واللة مقتدر وذو سلطان
عشرا وعشرا بعدها عشران

الصفحة 25