كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
4800
4801
4802
4803
4804
4805
4806
4807
4808
4809
4810
4811
4812
4813
4814
4815
4816
4817
4818
4819
4820
4821
4822
-كلا وما تلك الإرادة فيهم
- كلا ولا وسعوا الخليقة رخمة
- فلذلك احتاجوا إلى تلك الوسا
- أفا الذي هو عالم للغئب مف
- وتخافه الشفعاء لئس يريد مف
- بل كل حاجات لهم فإلئه لا
- وله الشفاعة كلها وهو الذي
- لمن ارتضى مضن يوحده ولئم
- سيقت شفاعته إلئه فهو مش!
- فلذا أقام الشافعين كرامة
- فالكل منه بدا ومزجعه إلف
- غلط الالى جعلوا الشفاعة من سوا
- هذي شفاعة كل ذي شرك فلا
- والله في القرآن أبطلها فلا
- وكذا الولاية كلها لفه لا
- والله لم يفهم أولو الإشراك ذ ا
- إذ قد تضمن عزل من يدعى سوى الر
- بل كل مدعو سواه من لدن
- هو باطل في نفسه ودعاء عا
- فله الولاية والولاية ما لنا
- فإذا تولاه امرؤ دون الورى
- وإذا تولى غئره من دونه
- في هذه الدنيا وبعد مماته
لقضا حوائج كل ما إنسان
من كل وجه هئم اولو النقصان
ئط حاجة مثهم مدى الأزمان
ضدر على ما شاء ذو إحسان
طم حاجة جل العظيم الشان
لسواه من ملك ولا إنسان
في ذاك ياذن للشفيع الداني
يشرك به شئئا كما قد جاء في القرآن
صوع إلئه وشافع ذو شان
لهم ورحمة صاحب العصيان
، وحده ما من إلة ثان
5 إلئه دون الإذن من رحمن
تعقد علئها يا أخا الإيمان
تعدل عن الاثار والقران
لسواه من ملك ولا إنسان
وراه تنقيصا أولو النقصان
حمن بل احدئة الزحمن
عرش الإله إلى الحضيض الذاني
بده له من ابطل البطلان
من دونه وال من الأكوان
طرا تولاه العظيم الشان
ولاه ما يزضى به لهوان
وكذاك عند قيامة الأبدان
الصفحة 252
317