كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

4823 - حقا يناديهم ندا سئحانه
4824 - يا من يريد ولاية الزحمن د و
4825 - فارق جميع النالس في إشراكهم
4826 - يكفيك من وسع الخلائق رحمة
4827 - يكفيك من لم تخل من إحسانه
4828 - يكفيك رب لئم تزل لطافه
4829 - يكفيك رب لم تزل في ستره
4830 - يكفيك رب لئم تزل في حفظه
4831 - يكفيك رب لم تزل في فضله
4832 - يدعوه أفل الأرض مع أهل السما
4833 - وهو الكفيل بكل ما يدعونه
4 483 - فتوشط الشفعاء والشركاء والبد
4835 - ما فيه إلا محض تشبيه لهم
4836 - مع قضدهئم تعظيمه سئحانه
4837 - لكن أخو التعطيل لئس لديه إلام
4838 - والقلب لئس يقز إلا بالتعب
4839 - فترى المعطل دائما في حيرة
0 484 - يدعو إلها ثم يدعو غئره
1 484 - وترى الموحد دائما متنقلا
4842 - ما زال ينزل في الوفاء منازلا
4843 - لكنما معبوده هو واحد
يوم المعاد فيشمع الثقلان
ن ولاية الشئطان و لأوثان
حتى تنال ولاية الزخمن
وكفاية ذو الفضل و لاحسان
في طرفة بتقفب الأجفان
تأتي إلئك برحمة وحنان
ويراك حين تجيء بالعصيان
ووقاية مثه مدى الازمان
متقلبا في السر والإغلان
ء فكل يوم رتنا في شان
لا يعتري جدواه من نقصان
! راء أمر بيهن البطلان
بالله وهو فأقبح البهتان
ما عطلوا الاوصاف للرحمن
النفيئ ين النفيئ من إيمان
! فهو يدعوه إلى الأكوان
متنقلا في هذه الاعيان
ذا شانه أبدا مدى الازمان
بمنازل الطاعات والإخسان
وهي الطريق له إلى الرحمن
ما عنده رتان معبودان
ص!! *! ه
253

الصفحة 253