كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

قد آثروا الدنيا ولذة عئشها ار عاني على الجنات والزضوان
صحبوا الأماني وابتلوا بحظوظهئم ورضوا بكل مذلة وهوان
كدحا وكدا لا يفتر عنهم ما فيه من غم ومن أحزان
والله لو شاهدت هاتيك الصدو ر رأيتها كمراجل النيران
ووقودها الشهوات والحسرات وال الام لا تخبو على الازمان
أبدانهم جداث هاتيك النفو س اللاء قد قبرت مع الأبدان
ارواحهئم في وحشة وجسومهم في كدحها لا في رضا الرحمن
هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشئطان
لا ترض ما اختاروه هئم لنفولسهم فقد ارتضوا بالذل والحزمان
لو ساوت الدنيا جناح بعوضة لم يشق منها الرب ذا الكفران
لكنها والله أحقر عنده من ذا الجناح القاصر الطيران
ولقد تولت بعد عن أصحابها فالشعد منها حل في الدبران
لا يزتجى منها الوفاء لصئها أين الوفا من غادر خوان
طبعت على كدر فكئف ينالها صفوا أهذا قط في الامكان؟
يا عاشق الدنيا تأهب لفذي قد ناله العشاق كل زمان
أو ما سمعت بلى رأيت مصارع ار صشاق من شيب ومن شبان
5!!! ع!؟! ه
[في صفة] لجذة] لتي أعدها] للة ل! و] لرل والمذة
لأولتبائة] لمتمسكتبن بالكتاب و] لسذة]
فا! سمع إذا أوصافها وصفات ها تيك المنازل ربة الاحسان
259

الصفحة 259