كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

141
142
143
144
145
146
147
148
149
152
153
154
155
156
157
158
159
160
- فتظل تنبت منه أجسام الورى
-حئى إذ ما الأئم حان ولادها
- أوحى لها رث الشما فتشبنقت
- وتخلت الام الولود و خرجت
- والله ينشىء خلقه في نشأ؟
- هذا ائذي جاء الكتاب وسنة ل د
- ما قال إن الله يعدم خلقه
ولحومهم كمنابت الريحان
وتمخضت فنفاسها متدان
فبدا الجنين كأكمل الشئان
أثقالها نثى ومن ذكران
أخرى كما قد قال في الفرقان
طادي به فاحرص على الايمان
طرأ كقول الجاهل الحيران
***
ف! غ
وقضى باار الله لئس بفاعل
بل فعله المفعول خارج ذاته
والجئر مذهبه الذي قزت به
كانوا على وجل من العصيان إ ذ
و للوم لا يعدوه إذ هو فاعل
فاراحهم جهئم وشنعته من الذ
لكنهم حملوا ذنوبهم على
وتبروو 1 منها وقالوا إنها
ما كلف الجبار نفسا ويسعها
وكذا على الطاعات أيضأ قد غدت
والعئد في الئحقيق شئه نعامة
إذ كان صورتها تدل علئهما
فلذاك قال بان طاعات الورى
26
فعلا يقوم به بلا برهان
كالوصف غير الذات في الحشبان
عئن العصاة وشيعة الشيطان
هو فعلهم والذنب للانسان
بإرادة وبقدرة الحيوان
صم العنيف وما قضؤا بأمان
رب العباد بعزة وأمان
أفعاله ما حيلة الإنسان
ئى وقد جبلت على العصيان
مجبورة فلها إذأ جئران
قد كلفت بالحمل والطيران
هذا ولئس لها بذاك يدان
وكذاك ما فعلوه من عصيان

الصفحة 26