كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
وهي الولسيلة وهي على رتبة خلصت له فضلا من الرحمن
ولقد اتى في سورة الزحمن تف صيل الجنان مفصلا ببيان
هي أربع ثنتان فاضلتان ثئم م يليهما ثنتان مفضولان
فالاوليان الفضليان لاوجه عشر ويعسر نظمها بوزان
وإذا تأملت السياق وجدتها فيه تلوح لمن له عينان
سئحان من غرست يداه جنة او صردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا تقنت لبنائها فتبارك الرحمن أعظم بان
هي في الجنان كادم وكلاهما تفضيله من أجل هذا الشان
لكنما الجهميئ لئس! لديه من ذا الفضل شيء فهو ذو نكران
ولد عقوق عق والده ولئم يثبت بذا فضلا على الشئطان
فكلاهما تأثير قدرته وتا ثير المشيئة لئس ثم يدان
إلا هما و نعمتاه وخلقه كل بنعمة ربه المنان
لفا قضى رث العباد الغرس قا ل تكلمي فتكلصت ببيان
قد أفلح العئد الذي هو مؤمن ماذا ادخزت له من الاحسان
ولقد روى حقا أبو الدرداء ذا ك عويمر أثرا عظيم الشان
يهتز قلب للعئد عند سماعه طربا بقدر حلاوة لإيمان
ما مثله أبدا يقال برأيه أو كان يا أهلا بذا العزفان
فيه النزول ثلاث ساعات فإحى رراهن ينظر في الكتاب الثاني
يمحو ويثبت ما يشاء بحكمة وبعزة وبرحمة وحنان
فترى الفتى يمسي على حال ويص جح في سواها ما هما مثلان
هو نائم و موره قد دبرت ليلا ولا يدري بذاك الشان
والساعة الأخرى إلى عدن مسا كن أهله هم صفوة الزحمن
الرسل ثم الا"؟ لبياء ومعهم المى! يق حشب فلا تكن بجبان
268

الصفحة 268