كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
- هي عئن فعل الرب لا افعالهم
- نفي لقدرئهم علئها ؤلا
- فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا
- وكذاك ما شربوا وما قتلوا ولا
- وكذاك لم يأتوا اختيارا منهم
- إلا على وجه المجاز لا! دها
- جبروا على ما شاءه خلاقهم
- الكل مجبور وغئر ميسر
- وكذاك أفعال المهيمن لم تقئم
- فإذا جمعت مقالتئه أنتجا
- إذ لئست الافعال فعل إلهنا
- ف! ذا انتفت صفة الاله وفعله
-فهناك لا خلق ولا مر ولا
- وقضى على أسمائه بحدوثها
- فانظز إلى تعطيله الاوصاف و د
- ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من
- لكنه أبدى المقالة هكذا
-و تى إلى الكفر العظيم فصاغه
- وكساه أنواع الجواهر والحلي
- فرآه ثيران الورى فأصابهم
-عجلان قد فتنا لعباد: بصوته
-و لناس كثرهم فأهل ظواهر
- فهم القشور وبالقشور قوامهم
فيصح عنهم عند ذا نفيان
وصدورها منهم بنفي ثان
زكوا ولا ذبحوا من القربان
سرقوا ولا فيهم غوي زان
بالكفر والالسلام و 1 لإيمان
قامت بهم كالطعم والالوان
ما ثم ذو عون وغئر معان
كالميت أدرج داخل الاكفان
أيضا به خوفا من الحدئان
كذبا وزورا و 1 ضح البهتان
والرب لئس بفاعل العصيان
وكلامه وفعائل الانسان
وحي ولا تكليف عئد فان
وبخلقها من جملة الاكوان
أفعال والالسماء للرحمن
نفى ومن جحد ومن كفران
في قالب التنزيه للرحمن
عجلا ليفتن أمة الثيران
من لؤلؤ صاف ومن عقيان
كمصاب إخوتهم قديم زمان
إحد [هما وبحرفه ذا الثاني
تئدو لهم لئسوا بأهل معان
واللتث حط خلاصة الإنسان

الصفحة 27