كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
5268 - قبحت خلائقها وقبح فعلها
5269 - تنقاد للأنذال والارذال هم
5270 - ما ثئم من دين ولا عقل ولا
5271 - وجمالها زور ومصنوع فإن
5272 - طبعت على تزك الحفاظ فما لها
5273 - إن قصر الساعي عليها ساعة
5274 - و رام تقويما لها استعصت ولم
5275 - فكارها في المكر والكئد الذي
5276 - فجمالها قشر رقيق تحته
5277 - نقد رديء فوقه من فضة
5278 - فالناقدون يرون ماذا تحته
5279 - اما جميلات الوجوه فخائنا
5280 - والحافظات الغيب منهن التي
5281 - فانظر مصارع من يييك ومن خلا
5282 - وارغب بعقلك ان تبيع العالي الى
5283 - إن كان قد عياك خود مثل ما
5284 - فاخطب من الرحمن خودا ثئم قد
5285 - ذاك النكاج عليك يسر إن يكن
5286 - والله لئم تخرج إلى الذنيا للذ
5287 - لكن خرجت لكيئ تعد الزاد للى
5288 - اهملت جمع الزاد حتى فات بل
5289 - والله لو ان القلوب دسليمة
5290 - لكنها سكرى بحب حياتها الد
شئطانة في صورة الإنسان
اكفاؤها من دون ذي الإحسان
خلق ولا خوف من الرحمن
تركته لم تطمح لها العئنان
بوفاء حق البعل قط يدان
قالت: وهل اوليت من إحسان؟
تقبل سوى التعويج والنقصان
قد حار فيه فكرة الإنسان
ما شئت من عئب ومن نقصان
شيء يظن به من الاثمان
والناس اكثرهئم من العميان
ت بعولهن وهن للأخدان
قد اصبحت فزدا من النشوان
من قئل من شيب ومن شبان
جاقي بذا الادنى الذي هو فان
تئغي ولم تظفر إلى ذا الان
م مهرها ما دمت ذا إمكان
لك نشبة للعلم والايمان
ة عئشها و للحطام الفاني
خرى فجئت باقبح الخشران
فات الذي الهاك عن ذا الشان
لتقطعت اسفا من الحرمان
نيا وسوف تفيق بعد زمان
27
الصفحة 279
317