كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
ولقد اتى في لسورة التطفيف أنم
فيدل بالمفهوم أن المؤمنب
وبذا استدل الشافعي وأحمد
وأتى بذا المفهوم تصريحا با
وأتى بذاك مكذبا للكافرب
ضحكوا من الكفار يومئذ كما
وأثابهئم نظرا إلئه ضذ ما
فلذاك فسرها الائمة أنه
لفه ذاك الفهم يؤتيه الذي
وروى ابن ماجة مشندا عن جابر
بئناهم في عئشهم وسرورهم
وإذا بنور ساطع قد أشرقت
رفعوا إلئه رؤوسهئم فرأوه نو
وإذا بربهم تعالى فوقهم
قال: الشلام علئكم فيرونه
مصداق ذا "يس " قد ضمنته عف
من رذ ذا فعلى رسول الله ردم
في ذا الحديث علوه وكلامه
هذي أصول الدين في مضمونه
وكذا حديث ابي هريرة ذلك الى
فئه تجلي الربب جل جلاله
وكذاك رؤيته وتكليم لمن
فيه أصول الدين أجمعها فلا
88
القوم قد حجبوا عن الرحمن
ش يرونه في جنة الحيوان
وسواهما من عالمي الأزمان
خرها فلا تخدع عن القران
ش الساخرين بشيعة الزحمن
ضحكوا هم منهم على الإيمان
قد قاله فيهم أولو الكفران
نظر إلى الزت العظيم الشان
هو اهله من جاد بالإحسان
خبرا وشاهده ففي القرآن
ونعيمهم في لذة وتهاني
منه الجنان قصيها والداني
ر الزث لا يخفى على إنتسان
قد جاء للتسليم بالإحسان
جهرا تراه منهم العينان
ط القول من رب بهم رحمن
وسوف عند الله يلتقيان
ومجيئه حتى يرى بعيان
لا قول جهم صاحب البهتان
خبر الطويل أتى به الشئخان
ومجئئه وكلامه ببيان
يختاره من أمة الإنسان
تخدعك عنه شيعة الشئطان

الصفحة 288