كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

وأشد شيء في العذاب حجابه سئحانه عن لساكني النيران
وإذل رآه المؤمنون نسوا الذي هئم فيه مما نالت العئنان
فإذا توارى عنهم عادوا إلى لذاتهم من سائر الألوان
فلهئم نعيم عند رؤيته سوى هذا النعيم فحبذا الأمران
أو ما سمعت سؤال عرف خلقه بجلالة المئعوث بالقران
شوقا إلئه ولذة النظر الذي لجلال وجه الرب ذي السلطان
فالشوق لذة روحه في هذه الد نيا ويوم قيامة الأبدان
تلتذ بالنظر الذي فازت به دون الجوارح هذه العئنان
والله ما في هذه الذنيا لذ م من اشتياق العئد للرحمن
وكذاك رؤية وجهه سئحانه هي أكمل اللذات للانسان
لكنما الجهميئ ينكر ذا وذا والوجه أيضا خشية الحدثان
تبا له المخدوع أنكر وجهه ولقاءه ومحبة الذيان
وكلامه وصفاته وعلوه والعرش عطله من الرحمن
فتراه في واد ورلسل الله في واد وذا من أغظم الكفران
ف! لر
في كلام] لرب بل نجلاله مع أهل الجذة
و ما علمت بأنه سئحانه حقا يكلم حزبه بجنان
فيقول جك جلاله هل أنتم راضون قالوا نحن ذو رضوان
م كئف لا نرضى وقد اعطيتنا ما لم ينله قط من إنسان
هل ثم شيء غير ذا فيكون اف! مل منه نشأله من المنان؟
فيقول أفضل منه رضواني فلا يغشاكم سخط من الرحمن
290

الصفحة 290