كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

- ما عندهئم أهل المنابر فوقهم مما يرون بهم من الاحسان
- فيرون ربهم تعالى جهرة نظر العيان كما يرى القمران
- ويحاضر الزحمن واحدهئم محا ضرة الحبيب يقول يا 1 ثن فلان
- هل تذكر اليوم الذي قد كنت هـ ط مبارزا بالذنب والعصيان
- فيقول رب أما مننت بغفره قدما فانك والسع الغفران
- فيجيبه الرحالن مغفرتي التي قد أوصلتك إلى المحل الداني
في المطر الذي يصيبهم هناك
- ويظلهئم إذ ذاك منه لسحائب تأتي بمثل الوابل الهتا
-بئنا هم في النور إذ غشيتهم سئحان منشئها من الزضوا
- فتظل تمطرهئم بطيب ما ر وا شبها له في سالف الازما
- فيزيدهئم هذا جمالا فوق ما بهم وتلك مواهب المنا
فمغ
في ني البيذة الذي نر] ليه من ذلك المبيلس
- فيقول جل جلاله قوموا إلى ما قد ذخزت لكم من الإحسا
- ياتون سوقأ لا يباع ويشترى فيه فخذ منه بلا اثما
- قد أسلف التجار أثمان المبب ح بعقدهم في بئعة الرضوا
- لله سوق قد أقامتها الملا ئكة الكرام بكل ما إحسا
- فيها الذي والله لا عين رات كلأ ولا سمعت به اذنا
292

الصفحة 292