كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
57
57
57
57
57
57
57
57
57
57
58
و
58
58
58
58
58
58
- أو ما سمعت منادي الإيمان ي! جر عن مناديهم بحشن بيان
- لكم حياة ما بها موت وعا فية بلا لسقم ولا أحزان
- ولكئم نعيم ما به بؤس وما لشبابكم هرم مدى الازمان
- كلا ولا نوم هناك يكون إذ نوم وموت بيننا أخوان
- هذا علمناه اضطرارا من كتا ب الله فافهم مقتضى القرآن
- والجهم شيخ القوم أفناها وأف ضى أهلها تبا لذا الفتان
- طزدا لنفي دوام فعل الرب في او حاضي وفي مشتقبل الأزمان
- وأبو الهذيل يقول يفنى كل ما فيها من الحركات للسكان
- وتصير دار الخلد مع سكانها وثمارها كحجارة البنيان
- قالوا ولولا ذاك لئم يثبت لنا رب لاجل تسلسل الأعيان
- فالقوم إما جاحدون لربهئم أو منكرون حقائق الإيمان
* ص! ى*
في دبح الموت بتو الجئة والذار
الرد علي من قال: إن الدبح لملك الموت أو إن ذلك مجاز لا حقيقة
أو ما سمعت بذبحه للموت بف
حاشا لذا الملك الكريم وإنما
والله ينشىء منا كبشا أملحا
ينشي من الاعراض أجساما كذا
فما تصدق ن أعمال العبا
ولذالب تثقل تارة وتخف أحف
ش المنزلئن كذبح كئش الضان
هو موتنا المحتوم للإنسان
يوم المعاد يرى لنا بعيان
بالعكس كل فابل الإمكان
د تحط يوم العزض في الميزان؟
سى ذالب في القزان ذو تئيان
294
الصفحة 294
317