كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
01
02
03
04
06
07
08
09
55
55
55
55
55
55
55
55
55
55
55
55
56
56
56
56
56
56
56
56
56
56
وله لسان كفتاه تقيمه
ما ذاك أمرا معنويا بل هو ا ر
أو ما سمعت بأن تشبيح العبا
ينشيه رب العرش في صور تجا
أو ما سمعت بأن ذلك حول عز
يشفعن عند الرب جل جلاله
او ما سمعت بان ذلك مؤنس
في صورة الزجل الجميل الوجه في
أو ما سمعت بأن ما تتلوه في
يأتي يجادل عنك يوم الحشر للر
في صورة الزجل الذي هو شاحب
و ما سمعت حديث صدق قد أتى
فزقان من طئر صواف بئنها
شبهفما بغمامتين وإن تشأ
هذا مثال الاجر وهو فعالنا
أو ما سمعت بقلبه سبحانه ا ل
فالموت ينشيه لنا في صورة
والموت مخلوق بنص الوحي واد
في نفسه وبنشاة أخرى بقد
وكذلك الاعراض يقلب ربها
لئم يفهم الجهال هذا كله
فمكذب ومؤول ومحير
لما فسا الجهال في آذانه
والكفتان إليه ناظرتان
ححسوس حقا عند ذي الإيمان
د وذكرهئم وقراءة القزآن
دل عنه يوم قيامة الأبدان؟
ش الرب ذو صوت وذو دوران
ويذكرون بصاحب الإحسان؟
في القئر للملفوف في الاكفان
لسن الشباب كأجمل الشبان؟
أيام هذا العمر من قزان
حمن كيئ ينجيك من نيران
يا حبذا ذاك الشفيع الداني
في سورتين من اول الفرقان؟
شرق ومنه الفوء ذو تبيان
بغيايتين هما لذا مثلان
لتلاوة القرآن بالاحسان
أعيان من لون إلى ألوان؟
خلاقه حتى يرى بعيان
حخلوق يقبل سائر الاكوان
رة قالب الأعراض والاعيان
أعيانها والكل ذو إمكان
فاتوا بتاويلات ذي البطلان
ما ذاق طعم حلاوة الايمان
اعموه دون تدبر القران
الصفحة 295
317