كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
لكنها حجبت بكل كريهة
وتنالها الهمم التي تشمو إلى
فاتعب ليوم معادك الأدنى تجد
وإذا أبت تنقاد ننتسك فاته!
فإذا رأيت الفئل بعد وصبحه
والناس قد صفوا صلاة الصئح وات
فاعلئم بأن العئن قد عميت فنا
واتاله إيمانا يباشر قلبك الى
والسأله نورا هاديا يهديك في
و لفه ما خؤقي الذنوب فإنها
لكنما أخشى انسلاخ القفب من
ورضا بآراء الزجال وخزصها
فبافي وجه التقي رئي إذا
وعزلته عما أريد لاجله
صرحت ان يقئننا لا يشتفا
أولئته هبرا وتحريفا وتف
وسعئت جهدي في عقوبة ممسك
يا معرضا عما يراد به وقد
جذلان يضحك آمنا متبخترا
خلع السرور عليه أوفى حفة
يختال في حلل المسرة ناسيا
ما سعيه إلا لطيب العيش في الد
قد باع طيب العئش في دار النعي
ليصد عنها المئطل المتواني
رتب العلى بمشيئة الرحمن
راحاته يوم المعاد الثاني
طا ثم راجع مطلع الإيمان
ما نشق عنه عموده لاذان
ضطروا طلوع الشمس قزب زمان
شد ربك المعروف بالإحسان
ححجوب عثه لتثطر العئنان
طرق المسير إلئه كل أوان
لعلى طريق العفو والغفران
تحكيم هذا الوحي والقرآن
لا كان ذاك بمنة الرحمن
أعرضت عن ذا الوحي طول زمان
عزلا حقيقيا بلا كثمان
د به ولئس لديه من إيقان
! يضا وتاويلا بلا بزهان
بعراه لا تقليد رأي فلان
جد المسير فمنتهاه دان
فكانه قد نال عقد امان
طردت جميع الهم و لأحزان
ما بعدها من حلة الاكفان
نيا ولو أفضى إلى النيران
3 بذا الحطام المضمحل الفاني
الصفحة 298
317