كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
5668
5669
5670
5671
5672
5673
5674
5675
5676
5677
5678
5679
5680
5681
5682
5683
5684
5685
5686
5687
5688
5689
5690
- إني اظنك لا تصدق كونه
- بل قد سمعت الناس قالوا جنة
- و لوقف مذهبك الذي تختاره
- لم تؤثر الادنى علئه وقالت ا لن
- اتبيع نقدا حاصلا بنسيئة
- لو أئه بنسيئة الدنيا لها
- ح ما سمعت الناس قالوه وخذ
- والله لو جالشت نفسك خاليا
- لرأيت هذا كامنا فيها ولو
-هذا هو الشر الذي من جله اكأ
- نقد قد اشتدت إلئه حاجة
- تبيعه بنسيئة في غير هـ
- هذا وإ ن جزمت بها قطعا و ك
- ما ذاك قطعيا لها والحاصل ا و
- فتألفت من بين شهوتها وشف
- واستنتجت منها رضا بالعاجل ا د
- و تى من التأويل كل ملائم
- وصغت إلى شبهات أهل الشرك والب
- واستنقصت أهل الهدى ورأتهم
- ورأت عقول الناس دائرة على
- وعلى المليحة والمليح وعشرة ا د
- فاستوعرت تزك الجميع ولم تجد
- فالقلب لئس يقر إلا في إنا
بالقرب بل ظن بلا إيقان
ايضا ونار بل لهم قولان
وإ ذا انتهى الإيمان للرجحان
فس التي اشتغلت على الشئطان
بعد الممات وطيئ ذي الأكوان
ن الامر لكن في معاد ثان
ما قد رأيت مشاهدا بعيان
وبحثتها بحثا بلا روغان
أمنت لاثقته إلى الاذان
ضارت علئه العاجل المتداني
منها ولم يحصل لها بهوان
تي الدار بعد قيامة الابدان
ممن حظها في حيهز الإمكان
حوجود مشهود براي عيان
! تها قياسات من البطلان
أدنى على الموعود بعد زمان
لمرادها يا رقة الإيمان
! طيل مع نقص من العرفان
في الناس كالغرباء في البلدان
جمع الحطام وخدمة السلطان
حباب و لأصحاب و لإخوان
عوضا تلذ به من الاحسان
ء فهو دون الجشم ذو جولان
299
الصفحة 299
317