كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
يئغي له سكنا يلذ بقربه فتراه شبه الوإله الحيران
فيحب هذا ثم يهوى غئره فيظل منتقلا مدى الازمان
لو نال كل مليحة ورياسة لم يطمئن وكان ذا دوران
بل لو ينال بأسرها الدنيا لما قرت بما قد ناله العينان
(نقل فؤادك حئث شئت من الهوى) واختز لنفسك أحسن الإنسان
فالقلب مضطر إلى محبوبه اد أعلى فلا يثنيه حب ثان
وصلاحه وفلاحه ونعيمه تجريد هذا الححث للرحمن
فإذا تخلى منه أصبح حائرا ويعود في ذا الكون ذا هيمان
* * *
في زهد أهل العلم والإيمان، و] يثارهم
الدب الباقي على يرف فان
لكن ذا الإيمان يعلم أن هـ
كخيال طئف ما استتم زيارة
وسحابة طلعت بيوم صائض
وكزهرة وافى الربيع بحشنها
أو كالسراب يلوح للظمآن في
أو كالاماني طاب منها ذكرها
وهي الغرور رووس أموال المفا
أو كالطعام يلذ عند مساغه
هذا هو المثل الذي ضرب الزسو
ت ا كالظلال وكل هذا فان
إلا وفجر رحيله بأذان
فالطل منسوخ بقرب زمان
زالا معا فكلاهما أخوان
ولسط الهجير بمشتوي القيعان
بالقول واستحضارها بجنان
ليس الالى تجروا بلا اثمان
لكن عقباه كما تجدان
ل لها وذا في غاية التئيان
الصفحة 300
317