كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)

66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
ما ئئم موجود سواه وإنما
فهو الشماء بعينها ونجومها
وهو الغمام بعينه والئلج والى
وهو الهواء بعينه والماء والف
هذي بسائطه ومنه تركبت
وهو الفقير لها لأجل ظهوره
وهي التي افتقرت إليه لأنه
وتظل تلبسه وتخلعه وذا الى
ويظل يلبسها ويخلعها وذا
وتكثر الموجود كالاعضاء في الى
أو كالقوى في النفس ذلك واحذ
فيكون كلا هذه اجزاوه
أو انها كتكئر الانولع في
فيكون كلئا وجزئياته
ولاهما نمق الفصوص وبعده
عند العفيف التلمسانيئ الذي
إلا من الاغلاط في حسق وفي
والكل شيء واحد في نفسه
فالضيف والمأكول شي 4 و حد
وكذلك الموطوء عين الواط و 1 لى
ولرئما قالا مقالته كما
و بى سواهئم ذا وقال مظاهر
فالظاهر المجلؤ شيء واحد
غلط اللسان فقال موجودان
وكذلك الافلاك والقمران
امطار مع برد ومع حشبان
صب الثقيل ونفس ذي النيران
هذي المظاهر ما هنا شيئان
فيها كفقر الروج للائدان
هو ذاتها ووجودها الحقاني
إيجاد و [لاعدام كل أوان
حكم المظاهر كيئ ترى بعيان
صحسوس من بشر ومن حيوان
متكتص قامت به الامران
هذي مقالة مذعي العرفان
جنسبى كما قال الفريق الئاني
هذا الوجود فهذه قولان
قول ابن سبعين وما القولان
هو غاية في الكفر والبهتان
وهم وتلك طبيعة الانسان
ما للتعذد فيه من سلطان
والوهم يحسب ههنا شيئان
صهم البعيد يقول ذان اثنان
قد قال قولهما بلا فرقان
تجلوه ذات توحل! ومثان
لكن مظاهره بلا حشبان

الصفحة 32