كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 4)
هذي عبارات لهم مضمونها
فالقوم ما صانوه عن إنس ولا
كلأ ولا علو ولا سفل ولا
كلأ ولا طعم ولا ريح ولا
لكنه المطعوم و لملموس و [و
وكذاك قالو إنه المنكوح و و
و 1 لكفر عندهم هدى ولو انه
قالوا وما عبدوا سواه وإنما
ولو انهم عفوا وقالوا كفها
فالكفر ستر حقيقة المعبود بالف
قالوا ولم يك كافرا في قوله
بل كان حفا قوله إذ كان عف
ولذا غدا تغريقه في البحر ت!
قالوا ولم يك منكرا موسى لما
إلا على من كان ليس بعابد
ولذاك جز بلحية الأخ حيث لم
بل فزق الانكار منه بينهئم
ولقد رأى إبليس عارفهم فأهـ
قالوا له ماذا صنعت؟ فقال هل
ما ثئم غئز فاسجدوا إن شئتم
فالكل عين الله عند محقق
هذا هو المعبود عندهم فقل
يا أمة معبودها مؤطوؤها
33
ما ثئم غيز قط في الاعيان
جن ولا شجر ولا حيو ن
واد ولا جبل ولا كثبان
صوت ولا لون من الالوان
صشموم والمسموع بالاذان
صذبوح بل عين الغوفي الزاني
دين المجوس وعابدي الأوثان
ضلوا بما خضوا من الاعيان
معبودة ما كان من كفران
خصيص عند محقق رباني
أنا ربكئم فرعون ذو لطغيان
ش الحق مضطلعا بهذا الشان
هيرا من الاوهام و لحشبان
عبدوه من عجل لدى الخوران
معهم وأصبح ضئق الاعطان
يك و 1 سعا في قومه لبطان
لما سرى في وهمه غئران
! ى بالسجود هوى ذي خضعان
غير الإله وأنتما عميان
للشمس والاصنام و لشيطان
والكك معبود لذي العرفان
سئحانك اللهم ذا السئحان
اين الاله وثغرة الطعان